جامعة المطاعم السياحية:على الحكومة تغيير نظرتها لنا لوقف إغلاق المطاعم
أكد المدير التنفيذي والناطق باسم الجامعة التونسية للمطاعم السياحية محمد حواص في فقرة "الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح الأربعاء 7 مارس 2018 أنه تم إغلاق 44 من بين 344 مطعما سياحيا بسبب عدة إشكالات منها خاصة تقلص نسبة الوفود السياحية ما بعد الثورة إضافة إلى معاناة أصحاب المطاعم من نظرة الحكومة لهم مع شركائهم ( جامعتي النزل و وكالات الأسفار ) على أنهم جمعيات في حين أنهم نقابات مهنية يدافعون على المصالح المهنية والمادية للقطاع ويحققون أرباحا للقطاع السياحي باعتباره ركيزة اقتصادية في البلاد .
وأضاف أنهم يسعون دائنا إلى إيجاد الحلول بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية للخروج من المناطق الساحلية والمحاذية للبحرلإفتتاح مطاعم سياحية بالمعالم التاريخية بغاية كسب سياح جدد وتغير عقلية الارتباط بفضاءات دون غيرها.كما اكد ان الجامعة ساهمت في رفع عدد هذه المطاعم بين سنتي 2016/2017 بكلفة 22 مليون دينار .
وأشار المدير التنفيذي محمد حواص أنهم يعانون من مشاكل جبائية وأخرى إدارية منها مثلا وجود عدم شفافية التعامل مع المراقبين الذين يرفعون تقاريرهم بالنقائص المتواجدة في بعض المطاعم السياحية ضمن لجنة مراقبة دون تسليم نسخة من المحاضر لمالكي المطاعم لمساعدتهم على تلافيها وإصلاح ماأمكن.مؤكدا توجيههم مراسلة الى وزارة السياحة والصناعات التقليدية حول وجوب فصل مهام التفقد ومهام التصنيف واعادة التصنيف وتمكين الجامعة من محاضر اجتماعات اللجنةالمشتركة بين ادارة الشؤون القانونية بالوزارة والادارة المركزية للاستثمار والمنتوج على مستوى الديوان الوطني للسياحة والجامعة.
وأشار حواص إلى معاناة أصحاب المطاعم من نوع من التحيل في تخطئتهم ماليا بسبب محاولاتهم تنشيط فضاءاتهم بالتعاقد مع فرق موسيقية ليتحملوا في ما بعد مسوؤلية عدم امتلاك هؤلاء لبطاقات احتراف في حين أن هذا يعود إلى نقابة قطاع الموسيقى.
وأكد حواص توجههم نحو إيجاد حلول لضمان فتح المطاعم السياحية طيلة السنة وعدم الارتباط بموسم معين منها مراجعة أسعار خدماتهم للمحافظة علي الحرفاء طيلة السنة كحل نجح في تطبيقه النزل. وأضاف أن الجامعة اهتمت منذ تكوينها في 3 سنوات بتغيير القوانين وبرنامج الرسكلة والتكوين تسعى إلى بعث أول "مهرجان متوسطي لتراث الطبخ " لينتظم في سبتمبر 2018 او مارس 2019 .
ودعا إلى منح الاستقلالية المالية لوكالة المهن السياحية سنة 2017 التي تتولى تكوين العاملين في المجال وخاصة النادل الذي يجب أن يكتسب أخلاقيات العمل السياحي في تعامله مع الحرفاء.مضيفا ان اصحاب المطاعم يعانون من تقييد عدد ن الخدمات منها توزيع الشمروبات الكحولية رغم ان قطاع الخمورالمحلية يوفر للدولة مداخيل بنحو 650 مليون دينار .
وأشار إلى أن أصحاب المطاعم السياحية تعاني من تقييد خدماتهم بالاقتصار على تقديم المأكولات للحرفاء وحظر المشروبات الكحولية معها محظور داعيا إلى تطوير القوانين وتبسيط الإجراءات في منح الرخص للمطاعم لتداول مناولة المشروبات الكحولية بالتعاون مع وزارتي الداخلية والسياحة.
وأضاف إلى أن الجامعة نجحت تغيير توقيت فتح وإغلاق المطاعم لإستهلاك المشروبات الكحولية لتصبح إلى حدود الخامسة صباحا عوضا عن الثانية بعد منتصف الليل . قال الناطق باسم الجامعة التونسية للمطاعم السياحية محمد حواص في فقرة "الفايدة مع هناء" أن الجامعة تعمل على تفعيل الاتحاد التونسي للمهن السياحية الذي تم تأسيسه منذ عامين والذي لم يرى الضوء إلى اليوم إضافة إلى سعي الجامعة إلى كسب غطاء قانوني إقليمي ومتوسطي .وأشار إلى أن الجامعة تتلقى دعما ب80 ألف دينار ولديها 122 منخرطا من أصحاب المطاعم السياحية ويحدد قيمة انخراطاتهم التي تتراوح بين 200 إلى 500 دينار سنويا تصنيف المطعم.
